فضائل توصلنا الى الجنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضائل توصلنا الى الجنة
من طرف Mr.ElgeNtEl الجمعة نوفمبر 07, 2008 7:42 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي وأخواني أعضاء المنتدى الكرام أرجو من الله أن أكون وفقت في عرض سلسلة الفضائل حتى الآن ، والآن سأذكر حضراتكم بفضل واحد فقط حتى لا أطيل عليكم.
1-فضل استثمار دقائق قليلة بفضل عظيم:
هي دقائق قليلة بمفعول مذهل ورائع تزيد من عملك أضعاف مضاعفة.
أولا: إقامة الصلاة:
الفرق بين إقامة الصلاة والقيام بها:
أخوتي الكرام إقامة الصلاة هو أن تسعى على إتمامها والقيام بها على أتم وجه ، أن تسعى أن تعيش لحظاتها وأنت تتفكر بكل معنى من معانيها ، في قراءة الفاتحة وفي الركوع وفي السجود وغيرها من المعاني الرائعة.
أما القيام بالصلاة فهو تأديتها فقط دون استشعار أي معنى من معانيها
والإقامة في اللغة :عندما نقول أقام المنزل فلان أي حسنه وجمله حتى أصبح آية من الروعة
ومن ينظر في كتاب الله يجد أن الله يأمرنا في كل المواضع التي ذكر فيها الصلاة بإقامتها
(لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما) النساء الآية 142
(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) البقرة الآيات 2،3،4
والآيات الدالة عن القيام بالصلاة وفضله كثيرة جدا عددها أكثر من خمسة وعشرين موضعا في القرآن الكريم،
ولم يذكر في القرآن عن القيام بالصلاة إلا عندما وصف الله سبحانه وتعالى صلاة المنافقين والعياذ بالله :
(وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون )
التوبة الآية 54
في النهاية أخي كم من الوقت الزائد يلزمك حتى تقيم الصلاة ولا تؤديها؟
والله ياأخي لن يزيد معك الوقت إلا ثلاث أو أربع دقائق فلا تبخل على نفسك بالوقت وتحرمها أجرأ عظيما.
أبرز مقياس لك بأنك قد أقمت الصلاة هو أن تتخيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاهدك كيف تصلي.
ولكن الأهم أن الله يشاهد وهو الذي يقبل صلاتك
ومن أراد مضاعفة أجر صلاته من أخوتي الشبان بدقائق عشرة أخرى على أقسى تقدير أضعاف مضاعفة فعليه بصلاة الجماعة في المسجد (سبع وعشرين ضعف وكل خطوة للمسجد يرفع بها سيئة ويضاف لك حسنة وغيرها من الأجر والثواب)
ثانياً:الدعاء للولدين بعد كل صلاة:
الدعاء للوالدين هو من أعلى أوجه البر قيمة عند الله البر إن لم يكن أعلاها ، حيث يكون الوالدين بأمس الحاجة للدعاء لهما ولا سيما إن كانا ميتين .
سمعت من الشيخ عمر عبد الكافي كلمات رقيقة: ( الميت كالغريق بحاجة لدعاء أولاده كي ينقذوه ، وأن كل دعوة يدعوها الولد لوالديه إما تخفف عنه العذاب أو تزيد من درجاته يوم القيامة ، وبالتالي هو بحاجة ماسة لأي دعوة منك ، فلا تبخلوا على من بذلوا عمرهم من أجل سعادتك ، واعلموا من لم يدع لوالديه بعد كل صلاة إن كانا حيين أم ميتين فقد عقهما )
ثالثاً: شغل أوقات فراغنا بذكر الله :
كم نمضي أوقات لا نفعل بها شيء مفيد ، فمثلا الوقت المهدر أثناء المشي أو ركوب السيارة يزيد عن ساعة لمعظم الأشخاص ، ماذا لو استثمرنا هذا الوقت بذكر الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،وهو على كل شيء قدير ، في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مئة حسنة ، ومحيت عنه مئة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قال : سبحان الله وبحمده ، في اليوم مئة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه
والأحاديث كثيرة وكلها لها أجر كبير فقط عندما تذكر الله ويكون ذكره عامراً بقلبك ، وأخيرا ما أجمل أن ننهي يومنا بأذكار المساء وأذكار النوم ، ونبدأ يومنا أيضاً بأذكار الصباح وهي لاتحتاج إلا لدقائق قليلة جدا ، وبعد كل صلاة نذكر أذكار الصلاة ....................
في النهاية يمكننا أن نضاعف أجرنا مئات المرات إن لم يكن آلاف المرات بدقائق لا تزيد عن الساعة لساعة ونصف يومياً
لكم مني كل التحية والتقدير أحبائي الأعضاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي وأخواني أعضاء المنتدى الكرام أرجو من الله أن أكون وفقت في عرض سلسلة الفضائل حتى الآن ، والآن سأذكر حضراتكم بفضل واحد فقط حتى لا أطيل عليكم.
1-فضل استثمار دقائق قليلة بفضل عظيم:
هي دقائق قليلة بمفعول مذهل ورائع تزيد من عملك أضعاف مضاعفة.
أولا: إقامة الصلاة:
الفرق بين إقامة الصلاة والقيام بها:
أخوتي الكرام إقامة الصلاة هو أن تسعى على إتمامها والقيام بها على أتم وجه ، أن تسعى أن تعيش لحظاتها وأنت تتفكر بكل معنى من معانيها ، في قراءة الفاتحة وفي الركوع وفي السجود وغيرها من المعاني الرائعة.
أما القيام بالصلاة فهو تأديتها فقط دون استشعار أي معنى من معانيها
والإقامة في اللغة :عندما نقول أقام المنزل فلان أي حسنه وجمله حتى أصبح آية من الروعة
ومن ينظر في كتاب الله يجد أن الله يأمرنا في كل المواضع التي ذكر فيها الصلاة بإقامتها
(لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما) النساء الآية 142
(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) البقرة الآيات 2،3،4
والآيات الدالة عن القيام بالصلاة وفضله كثيرة جدا عددها أكثر من خمسة وعشرين موضعا في القرآن الكريم،
ولم يذكر في القرآن عن القيام بالصلاة إلا عندما وصف الله سبحانه وتعالى صلاة المنافقين والعياذ بالله :
(وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون )
التوبة الآية 54
في النهاية أخي كم من الوقت الزائد يلزمك حتى تقيم الصلاة ولا تؤديها؟
والله ياأخي لن يزيد معك الوقت إلا ثلاث أو أربع دقائق فلا تبخل على نفسك بالوقت وتحرمها أجرأ عظيما.
أبرز مقياس لك بأنك قد أقمت الصلاة هو أن تتخيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاهدك كيف تصلي.
ولكن الأهم أن الله يشاهد وهو الذي يقبل صلاتك
ومن أراد مضاعفة أجر صلاته من أخوتي الشبان بدقائق عشرة أخرى على أقسى تقدير أضعاف مضاعفة فعليه بصلاة الجماعة في المسجد (سبع وعشرين ضعف وكل خطوة للمسجد يرفع بها سيئة ويضاف لك حسنة وغيرها من الأجر والثواب)
ثانياً:الدعاء للولدين بعد كل صلاة:
الدعاء للوالدين هو من أعلى أوجه البر قيمة عند الله البر إن لم يكن أعلاها ، حيث يكون الوالدين بأمس الحاجة للدعاء لهما ولا سيما إن كانا ميتين .
سمعت من الشيخ عمر عبد الكافي كلمات رقيقة: ( الميت كالغريق بحاجة لدعاء أولاده كي ينقذوه ، وأن كل دعوة يدعوها الولد لوالديه إما تخفف عنه العذاب أو تزيد من درجاته يوم القيامة ، وبالتالي هو بحاجة ماسة لأي دعوة منك ، فلا تبخلوا على من بذلوا عمرهم من أجل سعادتك ، واعلموا من لم يدع لوالديه بعد كل صلاة إن كانا حيين أم ميتين فقد عقهما )
ثالثاً: شغل أوقات فراغنا بذكر الله :
كم نمضي أوقات لا نفعل بها شيء مفيد ، فمثلا الوقت المهدر أثناء المشي أو ركوب السيارة يزيد عن ساعة لمعظم الأشخاص ، ماذا لو استثمرنا هذا الوقت بذكر الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،وهو على كل شيء قدير ، في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مئة حسنة ، ومحيت عنه مئة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قال : سبحان الله وبحمده ، في اليوم مئة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه
والأحاديث كثيرة وكلها لها أجر كبير فقط عندما تذكر الله ويكون ذكره عامراً بقلبك ، وأخيرا ما أجمل أن ننهي يومنا بأذكار المساء وأذكار النوم ، ونبدأ يومنا أيضاً بأذكار الصباح وهي لاتحتاج إلا لدقائق قليلة جدا ، وبعد كل صلاة نذكر أذكار الصلاة ....................
في النهاية يمكننا أن نضاعف أجرنا مئات المرات إن لم يكن آلاف المرات بدقائق لا تزيد عن الساعة لساعة ونصف يومياً
لكم مني كل التحية والتقدير أحبائي الأعضاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Mr.ElgeNtEl- مدير المنتدي
- عدد الرسائل : 17
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 07/11/2008 -
ƮƋǃӍѺṜǃƋӤ %100- عدد الرسائل : 23
العمر : 35
الموقع : https://urmazika.yoo7.com/
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى